تقرير عين على الأقصى (10) يرصد تطورات الاعتداءات “الإسرائيلية” على المسجد ، بالإضافة إلى المواقف وردود الفعل المختلفة ما بين 1/8/2015 و1/8/2016.
وبيّن التقرير أن الانتهاكات “الإسرائيلية” المباشرة بحق المسجد الأقصى تراجعت نسبيا بفعل انتفاضة القدس التي اندلعت في 1/10/2015.
وقال التقرير إنّ التراجعات “الإسرائيلية” في بعض المواقف قابلها هجوم في مواقع أخرى حيث انتقل الاحتلال من محاولات تقسيم المسجد، التي لا يرى أن تحقيقها ممكن في الوقت الحالي، إلى إضعاف الوجود الإسلامي فيه عبر استهداف المرابطين والمرابطات والمصلين وحراس الأقصى بالاعتقال والحظر والإبعاد، وهي خطوة تشير إلى توجه الاحتلال نحو التّخلّص من خطوط الدفاع عن الأقصى لمتابعة مخطّطات التهويد في المسجد.
وأشار التقرير إلى أنّ اقتحامات الأقصى تجاوزت خلال مدة الرصد 13700 مقتحم خلال أشهر الرصد بالإضافة إلى عدد من الاقتحامات نفذها وزير الزراعة “الإسرائيلي” أوري أرئيل قبل حظر الاقتحامات السياسية، والحاخام يهودا غليك قبل دخوله “الكنيست” علاوة على التصريحات التي صدرت عن مسؤولين سياسيين وعن ناشطين في منظمات “المعبد” تدعو إلى فرض منع المسلمين من دخول الأقصى وهدمه وبناء “المعبد”.
أما على صعيد الحفريات والبناء حول الأقصى وفي محيطه، فسلط التقرير الضوء على استمرار أعمال الحفر والبناء التي يقوم بها الاحتلال لاختلاق تاريخ يهودي يفرضه على المسجد لإيجاد مدينة يهودية أسفل الأقصى وفي محيطه، حيث بلغ عدد الأنفاق والحفريات التي رصدها التقرير 63 حفرية، فيما تسارعت وتيرة تطوير وإقرار المشاريع التهويدية الضخمة في محيط الأقصى، ومن ذلك إقرار مخططات “كيدم”، وكنيس “جوهرة إسرائيل”، وبيت الجوهر” التهويدية، وكذلك البدء في بناء الطبقة الرابعة في مشروع “بيت شتراوس” التهويدي على بعد أمتار قليلة من الأقصى في ساحة البراق.
أحدث التعليقات