أكثر من 200 حارس وحارسة يعملون على مدار الساعة في المسجد الأقصى ويتبعون دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والتي تتبع بدورها وزارة الأوقاف الأردنية وتشرف على الشئون الداخلية للمسجد الأقصى منذ ما قبل الاحتلال الصهيوني لشرقي القدس بما فيه البلدة القديمة ومقدساتها عام 1967م.
مهمتهم: حفظ النظام في المسجد بمختلف ساحاته ومرافقه وبكامل مساحته 144 ألف متر مربع، ومنع وقوع اعتداءات عليه لا سيما من المقتحمين الذين يحاولون فرض وجودهم فيه، وبعضهم يتخفى في زي عربي!
مع تزايد الاقتحامات التي تنظمها منظمات صهيونية بالتعاون مع شرطة الاحتلال في القدس اعتبارا من عام 2000م .. ومع تزايد محاولات فرض سيطرة إسرائيلية على المسجد وتنازع صلاحيات الأوقاف الإسلامية تمهيدا لتقسيمه .. تزايدت صعوبة المهمة، وتعرض الحراس لاعتقالات واعتداءات بدنية ومنع من أداء مهمتهم بل والإبعاد عن المسجد، وبعضهم لم ينل دعما من المسئولين الأردنيين.
وفي حالات اقتحام القوات المحتلة للمسجد بدعوى فض أعمال شغب، يتم ضرب الحراس غير المسلحين وإخراجهم من المسجد المبارك، والهدف هو تفريغ ساحاته أمام عشرات المستوطنين في الصباح الباكر وفي غيره من الأوقات بزعم أنها ساحات عامة في المكان الذي يطلقون عليه “جبل المعبد”.
في هذا الفيديو يتحدث أبو كامل دويك – حارس في أواخر الخمسينيات من عمره- عن تعرضه لاعتداءات احتلالية متعددة على مدار عمله، وصبره وصموده، من أجل الأقصى.
الفيديو إنتاج كيوبرس لعام 2015م
أحدث التعليقات