المقدمة:
ما هو حائط البراق؟
حائط البراق جزء من الحائط الذي يحد المسجد الأقصى المبارك من الغرب فهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى. وترجع تسميته إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، في ليلة الإسراء، ركب دابته (البراق) حتى أتى المسجد الأقصى وربط الدابة في الحلقة التي كان يربط فيها
الأنبياء من قبل والتي يعتقد أنها عند هذا الحائط، ثم دخل المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا.
أما المحتلون الصهاينة ويدعمهم كثير من اليهود وبعض النصارى
فيزعمون
أن هذا الحائط من آثار الهيكل الذي يرجعون بناءه الأول إلى سليمان عليه السلام
ويطلقون عليه حائط المبكى حيث يقفون عنده للبكاء على ملكهم الزائل،
يتحينون الفرصة للسيطرة على المسجد الأقصى وتخريبه وتقسيمه والشروع تدريجيا بإعادة بناء معبد يهودي
بالتزامن مع معركة تزييف الوعي
والحقيقة:
-1 أن المسجد الأقصى بني قبل مبعث سليمان عليه السلام إذ أنه بني بعد أربعين
عاما من بناء المسجد الحرام،
-2 وأن بناء سيلمان عليه السلام للأقصى إنما هو بناء تجديد لبيت خصص لعبادة
الله تعالى، لأنه عليه السلام نبي من أنبياء الله ما كان ليبنى أو يجدد بناء
مسجد أو معبد أو هيكل أو بيت لعبادة أحد إلا الله سبحانه وتعالى.
-3 أن الأحق بسليمان عليه السلام وبما بناه إنما هم المسلمون المؤمنون بالله
ورسله جميعا فلا يفرقون بين أحد منهم
هذا باختصار تعريف لحائط البراق وبأهميته ومركزيته في قضية الدفاع عن المسجد الأقصى –
بيت الله المقدس
وهذه قصة الحائط في صور
أحدث التعليقات