على خطى المسجد الأقصى وحمايته والمرابطة فيه، لا تحول الإعاقات الجسدية والبصرية والصحية، دون ارتباط المسلمين بعقيدتهم ودينهم وقرآنهم الكريم وأقصاهم.
هذا ما أثبته المتضامنون مع المسجد الأقصى من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أصروا على التواجد والمرابطة فيه لحمايته والدفاع عنه.
فالمكفوفون زاروا المسجد الأقصى للتأكيد أن غياب البصر لا يلغي البصيرة وحقهم الشرعي في الدفاع عنه.
ووصولهم لمسجدهم يعني تحديهم لإعاقتهم وكسر المفاهيم المجتمعية، بأن الإعاقة تحول دون ممارسة حقهم الطبيعي بالتنقل والحركة والصلاة في المسجد الأقصى.
الرحلة نظمتها جمعية نور العين للمكفوفين في القدس والتي تأسست عام 2004 لذوي الإعاقات البصرية.
الفيديو نشرته كيوبرس
بتاريخ 31 أغسطس 2016م
أحدث التعليقات