بحث إعداد: آية محمد يوسف
نشر بتاريخ: 3-3-2021م
المذبحة عمل إرهابي قتل فيه قرابة 30 مصليا نفذه صهاينة أمريكيو الأصل يقيمون بإحدى كبرى المستوطنات في مدينة الخليل داخل المسجد الإبراهيمي في المدينة الفلسطينية عام 1994م، تتويجا لسياسة دولة الاحتلال “إسرائيل” الرامية إلى تهويد أهم الأماكن المقدسة في فلسطين، خاصة في القدس والخليل.
بالتزامن مع الذكرى 27 لمذبحة المسجد الإبراهيمي هذا العام، تنتشر دعوى “الإبراهيمية” التي تتبناها أوساط حاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والبابوية العالمية، وتقوم على أساس أن “دم إبراهيم” يشترك فيه العرب واليهود، وأن هذا النبي مكرم في الديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام والنصرانية واليهودية، ومن ثم فإن هذا الأصل المشترك يشجع على قيام علاقات طبيعية بين الكيان الصهيوني المصطنع بغيا في أرض فلسطين والمعادي للعرب والإسلام وبين الدول العربية. ويسهم هذا البحث في استعادة أحداث مذبحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ودراستها ليذكّر الأمة بما شهده هذا المسجد -الذي حمل اسم نبي الله إبراهيم – عليه السلام- من عدوان لا يزال مستمرا ويؤكد كذب مثل هذه الدعايات المضللة ومجافاتها للحقيقة. إذ ليست هناك إمكانية لقيام التعايش الديني والمذهبي المطلوب سواء في القدس أو في فلسطين في ظل استمرار الهيمنة الأمريكية وفي ظل استمرار الدعم للمشروع الصهيوني الغربي الذي أقام دولة إسرائيل في المنطقة العربية الإسلامية منذ عام 1948.
یتضمن البحث تعریف ووصفا للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتتبعا تاريخيا لتطور المدينة والمسجد في العصور التاريخية المتعاقبة، يشمل الحقبة الحديثة ووضعه الحالي تحت الاحتلال الإسرائيلي، والتقسيم الذي تعرض له، فضلا عن نحو 30 صورة وخريطة تفصيلية للمسجد ولمدينة الخليل، وصورا للانتهاكات الاحتلالية للمسجد.
رابط البحث – ملف pdf – حجم 3 میجابایت
أحدث التعليقات